أحزاب المعارضة تمدد فترة التشاور وتنتقد صمت الرئيس

+ -

 أبقت مجموعة ما يعرف بالأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، على باب التشاور قائما بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، دون أن يكون لها موقف مؤيد للمقاطعة برغم مشاركة حركة مجتمع السلم في هذا التكتل، وعبّرت المجموعة عن استيائها من صمت رئيس الجمهورية في هذا الظرف الحاسم في تاريخ البلاد.وأفاد بيان وقعه الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أن مجموعة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية عقدت اجتماعا بمقر النهضة، أمس، من أجل “تدارس الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالجزائر والظروف المواكبة للانتخابات الرئاسية المقبلة والغموض الذي يصحبها خصوصا بعد استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية”.ولفت البيان يقول إنه على مقربة من نهاية الفترة القانونية لإيداع ملفات الترشح “تحمّل المجموعة السلطة عدم تجاوبها مع هذه المقترحات المقدمة في إطار توفير مناخ إجراءات انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية تفضي إلى انتخاب رئيس جمهورية شرعي قادر على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية للجزائر”، وقصد البيان مطلب إنشاء هيئة مستقلة تشرف على التحضير والإشراف الكامل على الرئاسيات الذي رفضته الحكومة بإعلان من وزير الداخلية الطيب بلعيز.وأضاف البيان أن المجموعة “تعتبر صمت رئيس الجمهورية عن الوضع العام في البلاد، لا مبرر له خصوصا ما يجري من أحداث مؤلمة بولاية غرداية تضر بالنسيج الاجتماعي الجزائري وتهدد استقرار الوطن”، وقال إنه “على مؤسسات الجمهورية أن تتحمّل مسؤوليتها السياسية في هذا الظرف، وعدم ترك الأوضاع للتأويلات والحديث بالوكالة في وجود مؤسسات قائمة بذاتها”، وجاء في البيان “وقد دعت المجموعة في الختام إلى الإبقاء على التواصل والتشاور المستمر فيما بينها لاتخاذ مواقف مناسبة مع تطورات الوضع في البلاد، كما اتفقت على تنظيم ندوة وطنية حول الوضع في البلاد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: