بالاشتراك ماذا تريد باريس؟

أصدرت الحكومة الفرنسية، عبر وزارتها للخارجية وأوروبا، منشورا وزاريا يحدد ترتيب المناطق التي يوجه الدبلوماسيون الفرنسيون للعمل فيها وفقا لأجندة مهام الموظفين والأعوان في المراكز والبعثات الدبلوماسية الفرنسية عبر العالم.

ما شد الانتباه في المنشور الصادر بالجريدة الرسمية للدولة الفرنسية، بتاريخ 13 جويلية الجاري، هو تصنيف الجزائر في المنطقة "أ" ذات المخاطر وصعوبة العمل فيها لاعتبارات تتعلق بالمعيشة الصعبة والتعقيدات الداخلية، وهذا على الرغم من النوايا الحسنة التي يبديها الرئيس إيمانويل ماكرون، والخطوات التي يتخذها منذ إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية قبل أشهر قليلة، وإيفاد المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا لحضور الاستعراض العسكري بمناسبة عيد الاستقلال واستقباله من طرف الرئيس عبد المجيد تبون!