38serv
أدرج الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك المغربي محمد السادس، تطبيع بلاده مع كيان الاحتلال الصهيوني، ضمن موجة هيكلة إقليمية جديدة، تسعى من خلالها كل دولة عربية إلى تحقيق أهداف خاصة بها، مؤكدا أن المغرب لجأ للتطبيع بدافع الاحتماء بالشريك الجديد في مواجهة التفوق العسكري المتنامي للجزائر.
قدم الأمير هشام العلوي، تحليلا مطولا تناول من خلاله الدوافع التي أدت إلى موجة التطبيع الأخيرة أو ما يعرف باتفاقيات أبراهام، واعتبر في مقاله الذي نشر على موقع "أوريون 21": أن التطبيع مع كيان الاحتلال، ليس سوى محاولة للاستقواء من قبل الدول المطبعة على دول مجاورة، مشيرا إلى أن هذه الموجة التي لقيت صدى خلال عهدة ترامب، جاءت ضمن رغبة الدول المطبعة في الحصول على نفوذ في واشنطن من خلال إظهار تأييدها لإسرائيل. وتطرق العلوي إلى تطبيع بلاده مع الكيان الصهيوني، وقال إن المغرب تنظر إلى تل أبيب على أنها ملاذ يمكن الاحتماء به، لمواجهة التفوق العسكري المتنامي للجزائر، وكتب في مقاله "ترى المغرب في إسرائيل شريكاً مفيداً في وجه تقدّم الجزائر في بعض القطاعات العسكرية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات