هذا ما تخفيه تصريحات الريسوني العدائية

38serv

+ -

خلفت تصريحات المغربي أحمد الريسوني الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول الجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية والتي حملت أفكارا توسعية على حساب الدول الثلاث، سخطا واسعا لدى الرأي العام. وربطت تصريحات الريسوني في إطار مناخ عام يسود نظام المخزن، يحركه التطبيع مع الاحتلال ومخططات تدفع نحو تأزيم الوضع في المنطقة ككل وكسر استقرارها.

تطرح تصريحات أحمد الريسوني، أحد القيادات الدينية في المغرب والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، عدة تساؤلات من حيث ما ورد فيها من أفكار مسيئة وصادمة لشعوب المنطقة خاصة الجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية، بدعوته لـ"الجهاد" ضد الجزائر ودعمه لاحتلال الصحراء الغربية  ومغربية موريتانيا بزعم أنها أرض مغربية، وتباهي بأنه يحمل أفكار  السياسي المغربي  الراحل  المتطرف علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال، المعروف بأفكاره التوسعية على حساب الدول الجارة، وهو نفس الفكر الذي يتغذى منه نظام المخزن المغربي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات