38serv
وقف محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، مرفوقا بكوثر كريكو، وزيرة التضامن والأسرة و قضايا المرأة، رفقة الوناس بوزقزة، والي ولاية سوق اهراس، على مخلفات الحرائق التي مست الولاية في 17 أوت الماضي بمنطقة الزعرورية، و منطقة الغارة، و دائرة مداوروش التي ادى بها الوفد الوزاري واجب العزاء لعائلة مراجي بحي عاشوري علي التي فقدت خمسة أفراد.وحسب بيان لوزارة الفلاحة، فقد قام الوزراء بزيارة جرحى الحرائق بمستشفى 01 نوفمبر 1954.وذكر الوزير بمختلف إجراءات ومخطط حماية ومكافحة حرائق الغابات.وفي هذا الصدد أشار الوزير الى دور المديرية العامة للغابات التي قامت بعدة حملات تحسيس سواء في الميدان أو عبر الوسائل الاعلامية أو ومضات تحسيسية وحتى في المساجد.واضاف المسؤول انه قد تم تزويد المديرية العامة للغابات هذه السنة و لأول مرة بـ 240 سيارة تدخل بالإضافة إلى الأرتال المتنقلة من أحدث السيارات الخاصة بإطفاء الحرائق، وكذلك برمجة اقتناء 80 سيارة جديدة مجهزة لاطفاء الحرائق ليرتفع عدد السيارات إلى 320 سيارة في هذا المجال، كما تم رفع عدد أبراج مراقبة الغابات الى401 برج للتبليغ المبكر للحرائق و تخصيص3261 نقطة مياه لتسهيل عملية إخماد الحرائق.كما ذكر الوزير الى أن القطاع وضع استراتيجية جديدة للوقاية ومحاربة الحرائق الكبرى وذلك بإشراك المجتمع المدني والسكان المحليين.كما صرح الوزير من منطقة الزعرورية أن الوزارة ستقوم بإحصاء مخلفات الحرائق من خلال اللجان الولائية التي انطلقت فعليا في عملية إحصاء الخسائر وهذا من أجل تعويض كل المتضررين من الحرائق في أقرب الأجال بمختلف التعويضات للخسائر الناجمة عن الحرائق الأخيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات