38serv
لم تتطور العلاقات الجزائرية الفرنسية، خلال العهدة الرئاسية الأولى لماكرون، رغم أنه كان يملك الأغلبية البرلمانية التي تمكنه من صنع وإدارة القرارات السياسية والاقتصادية بكل أريحية. فكيف سيكون الأمر بالنسبة لمستقبل العلاقة بين محور الجزائر- باريس والرئيس الفرنسي لم يعد طليق اليدين في عهدته الثانية، بعدما فقد الأغلبية البرلمانية وأضحى مرهونا بالتحالف مع حزبي اليمين واليمين المتطرف لتنفيذ سياسته؟
لم يلتئم اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين الجزائر وفرنسا منذ عام 2017، وكان آخر زيارة للوزير الأول الفرنسي قام بها للجزائر تعود إلى برنار كازنوف في 2013، قبل أن تلغى زيارة كانت مبرمجة لجان كاستكس في 2020 بسبب وباء كورونا، وهو المبرر المقدم، غير أن السبب الحقيقي كان يعود لرفض الجزائر تشكيلة الوفد المرافق للوزير الأول الذي لم يكن من وجهة نظر الحكومة الجزائرية، يعكس ثقل الملفات السياسية والاقتصادية المطروحة بين البلدين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات