38serv
أجمعت نقابات التربية على أن استئناف التمدرس العادي بات حتمية لاسترجاع حق التلميذ في تحصيل علمي نوعي يضمن له اكتساب التعلمات اللازمة، غير أنها شددت على أن النظام "العادي" لا يعني "السابق" بمشاكله وتعثراته، خاصة الاكتظاظ، بل يتعلق الأمر، حسب ما تطالب به، بتبني أفواج تربوية لا تتجاوز 30 تلميذا في القسم، بما يتوافق وأهداف القانون التوجيهي للتربية الذي يطمح إلى أقسام لا تتجاوز 25 تلميذا في القسم، مع ضرورة فتح التوظيف لمختلف أسلاك التأطير والإدارة.
وفي هذا الإطار، قال المفتش والنقابي والبرلماني سابقا، مسعود عمراوي، إن البلاد ستعرف خلال هذه السنة الدراسية 2022/2023 أصعب دخول مدرسي في حال العودة إلى التمدرس العادي، أي دون تفويج، بسبب الاكتظاظ الكبير وغير المسبوق، الذي سيسجل، إذ قد يصل تعداد التلاميذ في القسم الواحد، حسبه، 60 تلميذا أو أزيد في بعض المناطق نظرا لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة استشرافا للمستقبل المرتقب، حيث شهد إنجاز المؤسسات التربوية وتيرة بطيئة جدا بسبب استمرار تفشي كورونا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات