استنكرت حركة النهضة “سياسات السلطة الرامية إلى غلق المجالين السياسي والإعلامي، واستعمال كل وسائل الدولة المادية والقانونية لفرض الأمر الواقع، قصد إجراء رئاسيات مغلقة معلومة النتائج سلفا”. وجاء أمس في بيان وقعه أمين عام النهضة، محمد ذويبي، أن الحزب “يدين استمرار السلطة في رفض أي مبادرة، تفضي إلى تغيير واقع الجزائريين إلى ما هو أفضل”. وأبدى خوفه من “تداعيات ما يجري في غرداية واستمرار المواجهة”، وحمل السلطة “فشل كل المحاولات لتهدئة الأوضاع ونزع فتيل الفتنة”. ودعا بيان النهضة “كل الفعاليات الوطنية والشخصيات العلمية والدينية والسياسية، إلى لعب دور فعال يعيد اللحمة إلى مواطني غرداية على اختلاف قناعاتهم وخلفياتهم، وتجنيب البلاد مزيدا من الانزلاقات الخطيرة”. واعتبر الحزب الإسلامي “استمرار الاضرابات في مختلف القطاعات وخاصة قطاع التربية الوطنية، دليلا واضحا على فشل سياسات الحكومة وعجزها عن حل المشاكل اليومية، والاستجابة للمطالب المشروعة لعمال القطاع، بما يحسن من الظروف الاجتماعية والمهنية، ويحسن الأداء التربوي ويضمن حسن تكوين الأجيال اللاحقة”. وأعلن الحزب عن عقد دورة مجلسه الوطني في 7 فيفري المقبل بغرض اتخاذ موقف نهائي من الانتخابات الرئاسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات