38serv
"كانت المجموعة الإرهابية تضم الأمير نسيخ، من حي الحمري، وشقيقه، وإرهابي ثالث اسمه ولد الرومية، على متن سيارة من نوع "رونو"، وصلوا لحي قمبيطا، بعد معلومات قدمها أحد الجيران بأن الشاب حسني يتردّد على مقهى الحي، أطلق ولد الرومية الرصاصة الأولى على رأس حسني والثانية في صدره، بعد استهدافه الحنجرة لإسكات الحبال الصوتية لمغني الشباب، وأثناء هروبهم صادفوا مفتش شرطة وجرى تبادل إطلاق الرصاص، لكنهم استطاعوا النجاة"، هكذا روى الإرهابي "ع. ك" المتوفي سنة 2014 بفرنسا، تفاصيل اغتيال الشاب حسني في 29 سبتمبر 1994 في كتاب صدر بفرنسا بعنوان "اعترافات أمير الجيا" للصحفي الفرنسي باتريك فوريستيي سنة 1999.
توجد هذه التفاصيل في كتاب الإرهابي السابق في الجماعات الإسلامية المسلحة" الجيا" وتحت اسم مستعار "الأمير القعقاع"، المستفيد من إجراءات قانون الرحمة سنة 1996 قبل مغادرته نحو فرنسا. تشاء الصدف أن يُدفن في نفس مقبرة عين البيضاء بوهران بعد وفاته في سيارة الشرطة أثناء نقله لمطار شارل ديغول في 21 ماي 2014 لطرده نحو الجزائر بعد خروجه من السجن بسبب قضية إجرام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات