38serv
عيون العالم أجمع متجهة صوب القارة الإفريقية، مهد الإنسانية وخزان الخيرات وسلة الغذاء في المستقبل. كل دول العالم العظمى تتودد إلى حكومات وشعوب القارة وتتنافس فيما بينها من أجل إبرام معاهدات استراتيجية تحمي بها "ظهرها" من تداعيات الصراعات والأزمات المتوالية بسبب شح المواد الأولية وسياسات "الاحتواء" التي يمكن اعتبارها صورة مقنّعة لاستعمار جديد، يمكن اكتشافها في الظروف الصعبة.
ولعل الصراع القائم في بلدان جنوب الصحراء الكبرى وتوالي الانقلابات العسكرية والزيارات المكوكية لزعماء الدول الأوروبية والغرب عموما، لمؤشر واضح على ميدان المعركة القادم، اقتصاديا وطاقويا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات