كان يجنح إلى التيسير ويراعي الواقع الجزائري في الفتوى

 على غير ميعاد سابق، يغادرنا أحد رموز العلم والدعوة في الجزائر، وقد عرف فضيلة الشيخ أبو عبد السلام بعدة خصال يمكن إجمالها على سبيل الذكر :كونه قبائلي الأصل ويتقن اللهجة القبائلية، مما مكّنه من الإجابة على كثير من تساؤلات كبار السن من آبائنا وأمهاتنا القبائل. إتقانه للغة الأجنبية، مما  أعطاه ثقافة مزدوجة تدرجه في مراحل التعليم صنع منه المربي الحقيقي  توجهه إلى العلم الشرعي من الثقافة الشرعية إلى العلم الشرعي من خلال تسجيله الماجستير في علم أصول الفقه.خامسا: حسن هندامه وجمال خلقه السني، مع لحيته البيضاء أعطاه وقارا. منهجه في الفتوى الذي كان يجنح إلى التيسير ومراعاة الواقع الجزائري .استلطاف السائل ومحاولة مواساته عندما تكون الفتوى وقعها على السائل صعبة. الفقه الممزوج بالوعظ والنكتة الهادفة، جهاده العلمي في الميدان الموزع بين القنوات والإذاعة والمسجد والمناسبات. نسأل الله عزوجل في هذا الشهر الفضيل شهرالأنوار والأسرار، أن يتقبله في الصالحين .إنا لله وإنا إليه راجعون أستاذ الشريعة والقانون في جامعة وهران