38serv
بإقرارها الرفع من قيمة الوجبة الغذائية المخصصة للتلاميذ، تكون الحكومة وضعت إصبعها على جزء من مكمن الجرح في منظومة الإطعام المدرسي، مع أن العمل لإصلاح ما أفسده الدهر لا يزال يتطلب جهودا مضاعفة، حتى يودّع أبناؤنا في الجزائر العميقة ومناطق الظل، مآسي الوجبة الباردة (خبز صابح، فرماجة، وحبة بيض في أحسن الأحوال).
تحول موضوع الوجبات الغذائية الممنوحة للتلاميذ في المدارس، إلى نقاش واسع بين أولياء التلاميذ والسلطات المعنية، وذلك بهدف تحسينها حفاظا على صحة التلاميذ، خاصة في الابتدائي. وقد خلصت تقارير المفتشية المكلفة بمراقبة الوجبات، إلى ضرورة ضبط القيمة الغذائية والتأكيد من منح التلاميذ الوجبات ساخنة، ما يعني منع الوجبات الباردة التي تشكل خطورة على صحة التلاميذ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات