لا أعرف مظلومًا تواطأ النّاس على هضمه، وزهدوا في إنصافه كالحقيقة، ما أقل عارفيها، وما أقل –في أولئك العارفين– مَن يقدّرها ويغالي بها ويعيش لها. الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه الّتي بين جنبيك والظروف الباسمة أو الكالحة الّتي تلتف حواليك، هي وحدها الدّعائم الّتي يتمخض عنها مستقبلك، فلا مكان لإبطاء أو انتظار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات