غلاء فاحش ورفع للأسعار بسبب “الكان”

38serv

+ -

 أكثر ما يميز غينيا الاستوائية هو الغلاء الفاحش الذي جعل كل الوفد الإعلامي الجزائري وحتى الأجنبي الذي وصل عاصمة غينيا الاستوائية يتحدث عنه، بل أن بعض المقيمين هنا من الجزائريين أكدوا للصحفيين بأن الأسعار تضاعفت خمس مرات بعد الإعلان عن منح غينيا الاستوائية شرف تنظيم الدورة. وحسب هؤلاء، فإن الغلاء سيؤثر في كل الوافدين على البلد مثلما حدث في أنغولا سنة 2010، كون الفقر والحاجة للمال هي التي تسبّبت في ارتفاع الأسعار من أجل الاستثمار في المناسبة لضمان الربح بأي شكل. كما أن الانتهازيين تنامى عددهم، وتم تحذير كل الإعلاميين من محاولة استغلالهم لجهلهم طبيعة التعامل في البلد وعدم علمهم بالأسعار، ما جعل الجميع يأخذ احتياطاته.مشاكل في النقل والمبيت وفي الأنترنت تمحور حديث كل القادمين إلى غينيا الاستوائية، خاصة من الصحفيين الجزائريين والأجانب، حول جملة المشاكل التي يمكنها أن تعترض طريقهم وتحول دون قيامهم بمهامهم على أكمل وجه. والحديث قاد الجميع للتطرق إلى مشكل النقل وغلائه، وهو ما يؤثر أكثر في كل من يضطر إلى التنقل جوا من مالابو إلى مدينة أخرى، كما أن الأكل والمبيت مشكل آخر، سواء على مستوى الأسعار أو الخدمات، بينما يشكل الأنترنت عائقا كبيرا، لأن التدفق ضعيف جدا.هاجس وباء إيبولا يخيّم على الدورة حرصت السلطات في غينيا الاستوائية على فرض الفحص الطبي للكشف عن وباء “إيبولا” على كل الوافدين، حيث يلتقي الجميع في بهو المطار من أجل انتظار دورهم للقيام بالفحص بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتعلقة بشرطة الحدود. وبدا واضحا بأن وباء “إيبولا” الذي كانت حجة المغرب في التخلي عن تنظيم الدورة في موعدها، ألقى بظلاله على المنظمين، ما جعل الجميع من الإعلاميين، خاصة الذين وصلوا بأعداد كبيرة، يتحدثون عن ذلك، وعن الترتيبات المفروضة عليهم، إلى درجة سادت مخاوف من البعض من إمكانية الإصابة بالوباء أو بأي مرض آخر. أما بشأن الاعتمادات المتعلقة بالصحفيين، فإن لجنة التنظيم للدورة لم تحصرها في العاصمة مالابو، حيث يمكن للإعلاميين أخذ الاعتماد من مدينة باتا.حرارة شديدة في مالابو تشهد مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، حرارة شديدة لا تطاق تتجاوز الثلاثين درجة، وهو ما يصعب من مهمة أي منتخب حين يجري مبارياته. ويتعين على المنتخب الوطني التحضير الجيد لموعد المباراة الثالثة أمام السينغال التي ستجري في مالابو، كون التأثير البدني بسبب الحرارة قد يحسم المباراة لمنتخب أو لآخر، ما يجعل المنتخب الوطني مرغما على ضمان تأشيرة التأهّل إلى ربع النهائي قبل موعد المباراة الثالثة لتفادي أي طارئ، وحتى يضمن “الخضر” البقاء في مونڤومو في ربع النهائي، حين يحتل المركز الريادي للمجموعة الثالثة.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: