لم تمنع الأوضاع الصعبة في غينيا الاستوائية، ونقص الفنادق والغلاء الفاحش، الأنصار الجزائريين من التنقل لمناصرة “الخضر” في الطبعة الثلاثين لـ”الكان”. فقد تزامن تواجدنا في الدار البيضاء المغربية، كمنطقة عبور نحو غينيا الاستوائية، مع تواجد أربعة مناصرين جزائريين تنقلوا معنا في نفس رحلة الجزائر ــ الدار البيضاء، منهم “عمّي عبد القادر” المعروف عنه تواجده في كل مباريات “الخضر” حتى خارج الجزائر. وضرب لنا الجميع موعدا اليوم للوصول إلى غينيا الاستوائية، كون المناصرين توقفوا بالمغرب للتنقل إلى الرباط لاستخراج تأشيرة الدخول إلى غينيا الاستوائية. وأكد هؤلاء بأنهم يدركون بأن الظروف ستكون صعبة للغاية، غير أنهم يصرّون على التواجد في غينيا الاستوائية، قبل وصول المنتخب الجزائري الذي سيتنقل اليوم على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية من الجزائر العاصمة إلى مالابو، وستدوم الرحلة نحو ثماني ساعات، قبل التنقل إلى مونغومو، بعد إجراء الفحص الطبي لوباء “إيبولا” وإجراء الترتيبات الإدارية المتعلقة بشرطة الحدود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات