”لم نسجل أي محاولة دخول لاجئين إلى التراب الجزائري”

+ -

 فنّد العميد الطاهر عثماني، قائد القيادة الجهوية الثانية بوهران ”إدعاءات المملكة المغربية” بخصوص رفض حرس الحدود دخول ”لاجئين” إلى الأراضي الجزائرية، موضحا: ”الأشخاص المذكورين هربوا بمجرد رؤيتهم الدورية ولم يحاولوا حتى الدخول، ونجهل تماما جنسيتهم ولا نعلم إن كانوا عمال مسرح أو سينما مكلفين بمهمة افتعال الحادثة لضرب استقرار الجزائر”.واعتبر العميد عثماني، أمس، في ندوة صحفية بوهران، بأن ”مهمة حرس الحدود أصلا هي حماية الحدود ومنع كل من يريد الدخول إلى التراب الجزائري، وهي قضية سيادة”. وكشف في إطار عرض حصيلة نشاط القيادة الجهوية للسنة الماضية، عن تشديد إجراءات حماية الشريط الحدودي مع المغرب، بتوسيع وتعميق الخنادق والرفع من علو الستارات الترابية، في انتظار اقتناء تجهيزات للمراقبة الإلكترونية على مستوى الحدود ورفع التعداد البشري لمصالح الدرك على الحدود. واعتبر بأن العملية ”إجراء لحماية التراب الوطني وليس ترسيما للحدود”. ونفى ذات المسؤول ”وجود أي شكوى من طرف مواطنين من ملاك الأراضي التي تعبرها الخنادق، عكس ما تم الترويج له، بل أنوّه بالحس الأمني للمواطنين الذين قدموا كل الدعم للمصالح الأمنية من خلال وضع آلياتهم تحت تصرفها لاستكمال أشغال الحفر”.وثمّن المتحدث انخفاض كميات الوقود المهربة باتجاه المغرب بنسبة 22.5 بالمائة، بدليل انخفاض كميات الوقود المحجوزة من 600 ألف لتر إلى أكثر من 400 ألف لتر سنة 2013. ويبين المنحى التنازلي للمواد المحجوزة فعالية المخطط الأمني في انتظار دعمه أكثر بإجراءات جديدة. كما ساهم المخطط في إحكام القبضة على مسالك تهريب المخدرات من المغرب، وقد بلغت الكمية المحجوزة السنة الماضية 96 طنا من الكيف المغربي المعالج بارتفاع بنسبة 74 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، وتفكيك 39 شبكة تهريب للمخدرات.في سياق آخر، اعتبر المتحدث بأن: ”الوضع الأمني مُتحكم فيه”. وقال إن ”مجهودات الدولة والمواطنين في مكافحة الإرهاب أتتّ أُكلها، بدليل تسجيل 15 إرهابيا فقط ينشطون فوق تراب اختصاص القيادة الجهوية، بعد تسليم اثنين منهم لنفسيهما في انتظار عودة البقية لجادة الصواب أو القضاء عليهم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: