الفايسبوك على ”صفيح ساخن” في انتظار الرئاسيات

38serv

+ -

يشهد فايسبوك الجزائريين حالة من الاستنفار والتخبط السياسي، قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 17 أفريل المقبل. وانقسم الفايسبوكيون بين داعين إلى المشاركة القوية في الاستحقاقات ومقاطعة الحدث، وبين المطالبين بعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة والمعارضين لها، ومن يدعم مرشحا آخر لوحده. منذ إعلان حزب جبهة التحرير الوطني ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، العائد من رحلة علاج طويلة في باريس، لانتخابات أفريل المقبل، أصبح الفايسبوك في الجزائر على ”صفيح ساخن” مع دخول عدة مرشحين المعركة الانتخابية حيث تجاوز عددهم السبعين شخصا، ولو أنهم أشبه بالأرانب في نظر الكثير من النشطاء على الفايسبوك؟وفي الجهة المقابلة تحوّل رد فعل القوى والأحزاب السياسية لبقاء الرئيس إلى آلة ”متحركة” بالسرعة القصوى من أجل دعم بوتفليقة، ومن أجل الدفاع عن عهدته الرابعة بالنظر إلى ما حققه من ”إنجازات” لا تنسى!ورفض الكثير من الفايسبوكيين عبر صفحاتهم الرسمية ترشح ”بوتفليقة”، المتواجد على رأس السلطة لمدة 15 عاما، لولاية رابعة، وانضم هؤلاء إلى صفحات الأحزاب السياسية المعرضة على الفايسبوك، بما فيها حزب العدالة والتنمية وحركة مجتمع السلم، كما طالبت هذه الأحزاب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية ”في حال لم تقدم السلطة ضمانات كافية لنزاهة وشفافية الاستحقاقات الرئاسية المقبلة”.

مسيّرو صفحات الفايسبوك في المزاد

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: