38serv
باتت مقدرات الجزائر العسكرية محل استهداف الدوائر الغربية التي تحاول الضغط من أجل خفض ميزانية الدفاع الوطنية والحد من استكمال برامج تطوير مختلف الأسلحة خاصة الروسية منها، في وقت اتجهت أغلب الدول الغربية بذاتها لرفع ميزانيات الدفاع منذ بداية العام الجاري. كما عادت الضغوطات عبر لجنة الحريات التي يقودها الإنجيليون الجدد في الغرب، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الجزائرية على النشاط التبشيري غير المرخص.
قبل أيام وقع 17 نائبا أوروبيا رسالة تم توجيهها إلى كل من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومفوض الشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، للتعبير عن القلق بشأن ما وصف بالدعم الجزائري لموسكو. وأشارت الرسالة إلى أن "الجزائر تعد من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في العالم، وبلغت ذروتها في عقد أسلحة تزيد قيمته عن سبعة مليارات أورو في عام 2021"، معتبرة أن "تدفق الأموال إلى روسيا، مهما كان مصدره، سيؤدى إلى تقوية آلة الحرب في أوكرانيا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات