38serv
منذ إعلان الرئيس الصيني شي جي بينغ عن مبادرة الحزام والطريق، التحقت الجزائر بهذه المبادرة ووقعت مذّكرات تفاهم واتفاقيات شراكة مع الصين، لكنها ظلت محل تجاذبات كبيرة، خاصة بين عامي 2018 و2020، غير أن الرئيس عبد المجيد تبون أظهر اهتماما بمشروع المبادرة، وأمر الحكومة بمتابعة تحضيراته التقنية في مجلس الوزراء.
وفي إطار مشروع طريق الحرير الجديد، شرعت الصين منذ 2016 بمبادرة مشاريع لموانئ حيوية على طول منطقة شمال إفريقيا، أهمّها ميناء الحمدانية بمنطقة شرشال غربي الجزائر العاصمة، وهو الميناء الذّي يراه الصينيون حيويا جدّا لتصدير سلعهم نحو الضفة الشمالية للبحر المتوسط، ودول عمق إفريقيا، وهو بمثابة مركز توزيع أساسي للبحر المتوسط بقدرة 6.5 مليون حاوية و30 مليون طن من البضائع الضخمة سنويا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات