38serv
يبدو أن فضيحة الفساد التي تورط فيها النظام المغربي مع نواب في البرلمان الأوروبي من أجل تبرير أحقيته في الصحراء الغربية سيكون لها مفعول عكسي على ما تبقى من "مصداقية" الأطروحة المغربية، وستمنح بالمقابل المزيد من الدعم للشعب الصحراوي الساعي إلى قول كلمته في استفتاء تقرير المصير المزمع تنظيمه تحت الرعاية الأممية.
فبالموازاة مع تواصل التحقيقات لفك خيوط الفضيحة المغربية، تتوالى التصريحات المثيرة لدبلوماسيين أوروبيين سابقين يؤكدون فيها نظام الفساد الذي تمكن المغرب من تشكيله داخل العديد من المؤسسات الدولية من أجل شراء الذمم بخصوص أطروحاته "الوهمية" حول الصحراء الغربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات