“لا توجد معطيات واضحة للتحدث عن بقاء أو رحيل بوتفليقة”

38serv

+ -

 وصف رئيس الحكومة الأسبق سيد احمد غزالي التحضير للاستحقاقات الرئاسية المقبلة والعدد الهائل من الطامحين في كرسي المرادية، بالمسرحية التي “تستمر لتغطية الإشكال الحقيقي المتعلق بمدى استعداد النظام لقبول التغيير أو اعتماد سياسة اللاتغيير”. وكان سيد احمد غزالي قد وصف نشطاء العملية الانتخابية في حديث مع “الخبر” قبل قرابة الشهر، بـ“الشطاحات”، وقال إنهم يشاركون في مسرحية وزع على كل واحد منهم دور سيلعبه إلى غاية انتهاء المسرحية.وأكد سيد احمد غزالي في تصريح ثان خص به “الخبر” أمس، أن قضية الرئاسيات المقبلة لا تقتصر فقط على شخصية بوتفليقة ومسألة ترشحه من عدمها، وإنما “الإشكال الحقيقي يتمثل في النظام ومدى استعداده للتغيير أو الاستمرار”.في نفس الإطار، استدل رئيس الحكومة الأسبق بإعادة فتح النظام لقضية الخليفة التي أكد سيد احمد غزالي أنها جاءت “لتسليط الضوء على أشخاص”، معتبرا إياها “مغالطة” لصرف الأنظار عن القضية الرئيسية المتمثلة في حجب أعين الرأي العام عن حقيقة أزمة النظام. في السياق نفسه، قال غزالي إن إعادة فتح ملف الخليفة يبقى دون معنى في حال استمرار النظام الحالي قائلا “إن فتح قضية الخليفة لا يهم في حال استمرار النظام الحالي”.وردا على سؤال يتعلق باحتمال دخول الرئيس بوتفليقة لسباق الرئاسيات المقبلة، قال سيد احمد غزالي أنه “لا توجد معطيات بين أيدي الناس” للحديث عن ذلك، في إشارة لأصحاب المقاطعة للرئاسيات المقبلة والموالين من الدعاة لترشح بوتفليقة. على صعيد آخر، أكد رئيس الحكومة الأسبق عدم نزاهة جميع الانتخابات التي شهدتها الساحة السياسية في الجزائر سواء تلك المتعلقة بالرئاسيات أو التشريعيات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: