علامات استفهام كبرى وتقاذف للتهم والمسؤوليات

38serv

+ -

تطرح علامات استفهام كبرى على ندرة مادة الدقيق أو ما يعرف بمادة السميد التي تعتبر أساسية في موائد الجزائريين، من صناعة الخبز إلى الحلويات وغيرها، ولعل مواطني ولاية الجلفة يستهلكون هذه المادة بقوة لاعتمادهم عليها في صناعة الخبز بالأساس، غير أن ندرتها وانعدامها في بعض الأحيان جعل الزبائن يبحثون عنها، وفي ذات الوقت يبحثون عن أسباب هذه الندرة.

وعلى الرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى أصحاب محلات الحلويات باحتكارها وتخزينها، لكن هذا الاحتمال كان ضعيفا، لأن السنوات المنصرمة والمتعاقبة تثبت عدم تورط هذه الفئة في تخزين هذه المادة لأنهم يعتمدون نوعا من الدقيق الخشن في صناعتهم، وهذا النوع هو من فئة الكيلوغرام الواحد أكثر وبالتالي فإن الدقيق من فئة كيلوغرام واحد متوفر عبر المحلات وبأسعار غالية عن السنوات المنصرمة حيث وصل حدود 90 دينارا للكيلوغرام وأحيانا وصل إلى 110 دينار، فكيف يفسر الزبون هذه المقاربة المتناقضة؟ ومن يتحمل ندرة مادة السميد من أكياس بوزن 10 كيلوغرام و25 كيلوغراما فما فوق؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: