38serv
خرج المؤرخ والمكلف من قبل الرئيس الفرنسي، بإعداد تقرير حول الذاكرة، بنيامين ستورا، نهاية الشهر الماضي، عبر قناة "فرانس إنتر" الإذاعية، ليشكك في كون الزعيم اليميني والجندي السابق جون ماري لوبان، قد شارك في التعذيب خلال الثورة الجزائرية، وهي الخرجة التي استهجنها الكثيرون واعتبروها بغير المعقولة، بل بالغريبة وغير المقبولة، وهو ما يثير جملة من التساؤلات حول نوايا ستورا من هذه التصريحات.
قال الدكتور رابح لونيسي، إنه عندما يتحدث ستورا عن عدم قيام أحد أبرز قادة اليمين المتطرف، وهو جون ماري لوبان، بممارسة التعذيب في الجزائر، بأنه كلام ليس بريء، بل يدخل في إطار تمهيد الأذهان وتحضيرها لإعادة النظر في بعض المسلّمات والبديهيات التي من المفروض أن لا يثار عليها أي إخلاف، ومنها قضية التعذيب في الجزائر التي هي بديهية تماما، ويستحيل أن ينفيها أي كان، سواء كان جزائريا أو فرنسيا، فقد اعترف بها الجميع دون استثناء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات