بشار : عيادة لم تدشن تتعرض للتخريب والسرقة

38serv

+ -

تعرضت العيادة المتعددة الخدمات التي تحمل اسم المجاهد ليمام ساسي، والمعروفة محليا بـ"مستشفى الساسي" إلى عملية تخريب وسرقة، تمت حسب ما توفر للخبر من معطيات في هدوء وخلال أيام ومن طرف أيادي مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر.هذه العيادة الواقعة في أكثر الشوارع حركة وفي وسط عاصمة الولاية ويقع بجانب السوق المغطاه التي تغلق مساء كل يوم في ساعات متأخرة، ومحاذي لمحلات سوق البراريك الشعبي، تبين أن عملية التخريب والسرقة طبخت على نار هادئة وخلال فترات ما يفتح أقواسا عريضة من التساؤل عن الجهة المخربة، وكيف استطاعت اقتحام هذا المرفق الطبي الذي كان يعول عليه السكان في تقديم خدمات طبية وعلاجية في ظل منظومة صحية متردية تعيشها الولاية.وحسب ما توفر للخبر من معطيات فإن عملية التخريب أو السرقة التي طالت هذه المؤسسة التي تسلمتها مديرية الصحة من طرف مديرية التجهيزات العمومية يوم 27 نوفمبر 2022، بعد أن خصص لها غلاف مالي معتبر لتهيئتها، إلا أن ما تم اكتشافه تخريب وسرقة يبدو أنه سيضع الجميع في مواجهة سؤالين:" من يتحمل المسؤولية أولا؟، وعلى من سيقع عبء اصلاح ما طالها من تخريب وضياع؟" خاصة وأن عمليات التخريب والسرقة لم تسلم منها كل استطاعت أن تصل إليه أيدي من قاموا بهذا الفعل الشنيع.ويتداول ما حسب المعلومات التي حصلت عليها "الخبر" أن أدوات وملحقات خاصة بالأبواب والنوافذ التي تعرضت بدورها للتكسير، إلى جانب المصابيح وقواطعها، وبعض أدوات الربط بشبكة الكهرباء تم الاستيلاء عليها، فضلا عن تخريب طلاء الجدران وتكسير عدد من مسلتزمات و أدوات الحمام.ولم تتمكن "الخبر" من الوقوف عن الإجراءات التي باشرتها مديرية الصحة، فيما إذا تم إيداع شكوى من عدمه؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات