رحابي يعتبر بن فليس ”ضمانة لتساوي حقوق المواطنين”

 أعلن وزير الاتصال والثقافة سابقا عبد العزيز رحابي عن مساندته للمرشح علي بن فليس في انتخابات الرئاسة في أفريل المقبل، وشدد بأن هذا الخيار مرده أن بن فليس يمثل ”أفضل الضمانات لتساوي حقوق المواطنين، وحاميا للاستقرار والتناسق الاجتماعي”.وذكر رحابي في رسالة أنه ينضم إلى ”دعوة علي بن فليس من أجل انتقال توافقي سلس، يستشار فيه الجزائريون ويسمع لصوتهم وهم فيه طرف لا غنى عنه في كل القرارات التي تتخذها الحكومة”، وقال ”إني أحيي نضال علي بن فليس ودفاعه عن حقوق الإنسان، والتزامه باستقلالية العدالة واحترام حقوق الدفاع والمتقاضين”.واعتبر الدبلوماسي السابق أن هذه الالتزامات من بن فليس ”تمثل أفضل الضمانات لتساوي حقوق المواطنين وحاميا للاستقرار والتناسق الاجتماعي”، وتابع ”كما أني أتقاسم معه نفس النظرة لدولة تمارس مسؤولياتها بشكل كامل كسلطة عمومية، ودورها كحام للوطن ومهمتها كضامن وضابط لمصالح الأمة ومواطنيها”، وسرد رحابي مبررات خياره قائلا ”لقد أصبح من الاعتيادي في الجزائر، جعل المواعيد الانتخابية تحت مظلة حالة الطوارئ، لذا فإن الوضع الحالي يحتاج إلى دقة نظر تجاه الحياة السياسية للأمة، بسبب أهمية التحديات وآفاق التطور الحقيقي لنظامنا السياسي”.وأضاف أن هذه الوضعية تدعونا ”إلى اتخاذ قرارات حرة وواضحة، كل حسب قناعاته، لذا فإن علينا اتخاذ قرارات تمثل الروح الحقيقية للنضال السياسي، وجعلها تنخرط في نهج يتمحور حول الاهتمام بالبرامج، كي ننجح في التحول إلى نظام ديمقراطي توافقي لطالما دعوت إليه بالتزام واستقلالية وإخلاص”. وزاد ”على الجزائر إذن تنظيم تحول سياسي تؤدي فيه المؤسسات دورا مركزيا للانتقال من الشرعية التاريخية إلى شرعيات جديدة تحكم عالمنا اليوم، وعلى هذا الأساس فإني أنضم إلى دعوة علي بن فليس، وأؤكد أني أشاطره التزامه بوضع الموارد البشرية الجزائرية والمؤسسة الاقتصادية المنتجة في قلب مسار خلق ثروات الأمة وضمان توزيع عادل لها بين كل الجزائريين”. من جهته أعلن علي راشدي عبد السلام رئيس حزب ”السبيل” غير المعتمد في بيان أيضا مساندته لبن فليس، وقال إن هذا الموقف يشاطره فيه مناضلو وإطارات الحزب ”إلى جانب أصدقائي في التيار الديمقراطي”.كما برر راشدي دعمه بن فليس في الاستحقاق بـ ”تعبير هذا الأخير عن رغبته في جمع كل قوى التغيير”، معتبرا في نفس الوقت أن ”بن فليس هو المرشح القادر على منافسة مرشح النظام في الرئاسيات المقبلة”.