الأحزاب السياسية بحث في فائدة العائلات السياسية

38serv

+ -

لم يعد يخفى على أي ملاحظ للشأن العام في البلاد الغياب اللافت للتشكيلات السياسية في الميدان، حيث طالت حالة الفتور الحزبي وحالة التواري غير المسبوقة عن المشهد السياسي.

باستثناء التحركات اللافتة لكتلة المعارضة في البرلمان وخارجه بزعامة حركة مجتمع السلم لرفض قوانين تحكم قطاعات ومجالات حيوية في الحياة العامة، منها القانون العضوي للإعلام الذي لوحت بشأنه "حمس" باللجوء إلى المحكمة الدستورية لإسقاطه، وقبلها ارتفاع صوت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، للتنديد بما تعتبره "تضييقا" على القيادات النقابية والمنخرطين في النقابات المعتمدة من خلال تمرير القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي، وأخيرا انتفاضة عضوين من "الأفافاس" بمجلس الأمة ضد القانون ذاته، إلا أن باقي التشكيلات السياسية أضحت في حكم الغائب تجاه هذه النصوص وتجاه قضايا وملفات مصيرية ذات طابع وطني اجتماعي وسياسي وحتى تجاه الخيارات الاقتصادية ذات البعد الدولي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات