38serv
اعتصم، صبيحة اليوم، مناضلون عن حزب جبهة التحرير الوطني، وأبناء أسرة ثورية، أمام مقري محافظة حزب "الأفلان" ومؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة بقلب مدينة البليدة، لحماية معلمهم التاريخي من عملية "الهدم"، والتي رخصت لها مصالح بلدية البليدة، لفائدة أحد الخواص، في وقت أصدرت العدالة أمرا بوقف تنفيذ عملية الهدم، نهاية الأسبوع، وهو ما خلف فوضى وتدخل الأمن لتنفيذ واحترام أوامر العدالة.
وكشف محمد صماد إطار بحزب الأفلان، ورئيس بلدية البليدة الأسبق لـ"الخبر"، بأنهم مجندون منذ الجمعة لمنع الاقتراب من مقر حزبهم، وأنهم مصدومين لما يجري، وغير مستوعبين كيف لمعلم تاريخي ومقر لحزبهم منذ الأيام الأولى من الاستقلال، يرخص بهدمه، والمصيبة حسبه، أن رئيس بلدية البليدة الحالي هو من كان يفترض أن يحمي مقرهم ويدافع عنه، ويرفض المساس به، بحكم أنه رئيس اللجنة الانتقالية لحزب الأفلان حاليا (محافظ ولائي)، ليعود بالتأكيد بأنهم لن يفرطوا في مقر حزبهم، وسيعملون على حمايته بكل الطرق المشروعة، ويطالبون "رئيس الجمهورية" أن يتدخل في هذه القضية، والتي أثارت جدلا، حول خلفيات صفقة بيع مقر هو ملك للحزب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات