"كلمة السر" التي أسقطت بورصة الموز في ظرف 3 أيام!

38serv

+ -

بعد الارتفاع غير المبرر لأسعار الموز في السوق، التي لامست 800 دينار للكيلوغرام الواحد، ها هي اليوم تتهاوى أسعاره في ظرف جد وجيز، لينزل تحت سقف 350 دينار، فيما بيع في سوق الجملة للخضر والفواكه ببوفاريك بـ220 دينارا، ويرجع السبب المباشر وراء تهاوي سعره إلى تصريحات وزير التجارة الطيب زيتوني، الذي توعد فيها التجار بتطبيق قانون المضاربة في حال استمرارهم في تخزين الموز، مع فتح المجال أمام الراغبين في استيراد الموز بشرط بيعه بالسعر المرجعي والتحول التدريجي نحو الاستثمار الفلاحي بدعم من الوزارة الوصية.

وضع وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، إصبعه على الجرح عندما تحدث خلال إشرافه يوم الإثنين على افتتاح الصالون الوطني للمنتجات النسيجية والألبسة والأحذية بقصر المعارض، عن الأسباب الرئيسية التي تقف خلف ارتفاع سعر الموز في السوق، التي أرجعها إلى نقص العرض، ما دفع بالوزارة إلى رفع حصص ونسب الاستيراد، إضافة إلى تهديده للتجار المضاربين ممن كانوا يخزنون الموز في غرف التبريد للتحكم في الأسعار، بتطبيق قانون المضاربة غير المشروعة في حال استمروا في احتكار وتخزين الموز.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات