38serv
يشهد المدخل الشرقي لبلدية سيدي أمحمد بن علي في غليزان انزلاقا للتربة، التي انجرفت صدفة وتساقطت نحو المنحدر، وتحدثت مصادر أن المكان عرف الانجراف هذا بعد أمطار الخريف الطوفانية التي تساقطت على الجهة، وأثرت سلبا على الطريق التي تآكلت جوانبها ولا تزال تتآكل، وما كان على السلطات المحلية سوى وضع حواجز حديدية إشارة منها للمواطنين سواء الراجلين أو أصحاب المركبات بوجود خطر،وتفادي العبور بمحاذاة حافة الأرض المتصدعة
والمشكل الأكبر العويص في ما وقع أن بالمكان الذي يعرف انزلاق الأرض يعبر الأنبوب الرئيس للضغط العالي للغاز الطبيعي الممون لسكان بلديتي سيدي أمحمد بن علي ومديونة، وبتزايد انجراف التربة قد يتصدع الأنبوب، وربما تحدث كارثة لا قدر الله.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات