38serv
تنامت في الأيام الأخيرة حملةٌ تضليلية مركزة بقيادة وسائل إعلام ذات صلة بالمخزن، زعمت أن الجزائر تتدخل في الشأن التونسي، وهي نفس الجهة التي استهدفت قبل فترة علاقة الجزائر ببعض الدول العربية وخاصة الخليجية، وعلى رأسها المملكة السعودية، وكانت أخطر المزاعم المخزنية ترويجها لفزاعة "رعاية الجزائر للنفوذ الإيراني"، و "تسهيلها لدخول مسيرات إيرانية في منطقة شمال إفريقيا".
لم تكفّ الآلة الدعائية المغربية عن استعمال اللوبيات والضغط على الحكومات وعلى النخب العربية والغربية، من خلال ترويج المزاعم وبث السموم في علاقات الجزائر بمحيطها الإقليمي والعربي. فقبل فترة قصيرة زعمت الدعامات الإعلامية المخزنية أن الجزائر وضعت بين أيدي قيادات في جبهة البوليساريو طائرات "درون" هجومية إيرانية المنشأ، لضرب استقرار المنطقة! وهي الأسطوانة التي تلقفتها وروجت لها وسائل إعلام وشخصيات غربية، وحتى عربية، تتبنى مواقف عدائية ضد الجزائر بدعم مغربي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات