مشروع لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام

 أطلق مسلمو ولاية ويسكونسن الأمريكية مشروعا إعلاميا لمواجهة المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين تحت اسم “مشروع مسلمي ويسكونسن Wisconsin Muslim Project”، ويقدم هذا المشروع عددا من العروض التعريفية بالإسلام والمسلمين.ويهدف المشروع إلى تعزيز الروابط بين السكان المسلمين وغير المسلمين في ولاية ويسكونسن، وتشجيع سكان الولاية على اكتساب المزيد من المعلومات الصحيحة عن الإسلام.ويحتوي مشروع مسلمي ويسكونسن على عدد من العروض الإعلامية والفوتوغرافية المتنقلة، وبعض البرامج التعريفية والتعليمية الموجهة لغير المسلمين، وحلقة نقاش مجتمعية بعنوان “التجربة الإسلامية في ويسكونسن”.ويسلط المشروع الضوء على أدوار وإسهامات 16 مسلما وأُسرهم في ولاية ويسكونسن، ويتيح المشروع الفرصة للمسلمين لذكر قصصهم للمشاركين، والاستماع لأسئلتهم والإجابة عنها، لربط هذه المجتمعات فيما بينها.وقال رئيس ومؤسس منظمة “نحن كثيرون - متحدون ضد الكراهية”، مسعود أختار، في تصريح صحفي لشبكة “آن بي سي” الأمريكية، إن الخوف وسوء الفهم يغذي الكراهية والعنصرية، وهو ما يعمل المشروع على مكافحته. وأضاف: “لدى بعض الناس مفاهيم خاطئة عن الإسلام والمسلمين؛ لذا قرّرنا إطلاق مشروعنا هذا لمواجهة هذه المعلومات الخاطئة”. وأوضح أختار: “بشكل عام، لدى بعض الناس مفاهيم خاطئة عن الإسلام والمسلم، لذا فإن هذا الأمر برمته مصمّم لتغييره”، ملفتًا إلى أنه “سواء كانت هناك صور نحاول القيام بها، أو المشاركة التي نتحدث عنها، أو القيام بكل ما هو ضروري”.يشار إلى أن المشروع يتم تمويله بمنحة من مؤسسة دوريس ديوك، من خلال برنامج بناء الجسور، ويجمع بين ثلاثة شركاء في ولاية ويسكونسن، وهم: “بي بي آس ويسكونسن”، “ائتلاف المسلمات ميلووكي”، و«نحن كثيرون - متحدون ضد الكراهية”.