38serv
أعلنت هيئة المسابقة الدولية الأولى لكبار الحفاظ بكرواتيا في دورتها الأولى، فوز القارئ السعودي عبد الله عبد الرحمن شالواله بالمرتبة الأولى؛ محققا نتيجة 98.50، يليه في المرتبة الثانية المغربي رشيد بوستي، وحلّ التركي بايدمير حسن في المرتبة الثالثة.وقد نظمت المشيخة الإسلامية في كرواتيا ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة الأوروبية الدولية وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر؛ المسابقة الدولية الأولى لكبار الحفاظ في دورتها الأولى، بالمركز الإسلامي الثقافي في مدينة رييكا، وهذه المسابقة الدولية الأولى من نوعها في العالم، والّتي تُعنى بحفظة القرآن الكريم من عمر 35 سنة فما فوق، وقد نظمت بفرع حفظ كامل القرآن الكريم. وشارك في مسابقة كرواتيا الدولية الأولى لكبار الحفاظ 25 حافظا من 20 دولة، من أصل 40 دولة وُجهت لها الدعوات، وهي: الجزائر، البوسنة والهرسك، مقدونيا الشمالية، صربيا، السعودية، الكويت، لبنان، المغرب، تركيا، فرنسا، بلجيكا، السويد، إسبانيا، أفغانستان، ألمانيا، الصومال، الدانمارك، ألبانيا، تونس وبريطانيا، تحت إشراف الشيخ عزيز أليلي من كرواتيا؛ رئيسا للجنة التحكيم، وعضوية كل من الشيخ الدكتور محمد فهد خاروف من سوريا، والشيخ حافظ عثمان شاهين من تركيا.وأعلن الأمين العام للمسابقة، الدكتور خالد ياسين، في ختام فعاليات المسابقة الدولية الأولى لكبار الحفاظ، عن انطلاق جائزة كرواتيا الدولية لخدمة القرآن الكريم؛ حيث ستمنح هذه الجائزة سنويا للمؤسسات والشخصيات التي قدّمت وتقدّم الكثير في خدمة القرآن الكريم في العالم، وقد تمّ منحها في دورتها الأولى، السبت الماضي، لفضيلة الدكتور الحافظ فاضل فازليتش (بوسني) رحمة الله عليه لخدماته الجليلة في تدريس القرآن الكريم وتعليمه، وكان رحمه الله رئيسا للجنة التحكيم للمسابقة الأوروبية الدولية في زاغرب حتى وفاته، ولفضيلة الشيخ الحافظ بايرام آياتي (مقدوني) لخدماته الجليلة في خدمة القرآن الكريم وتدريسه وتعليمه، ولديه مدرسة في مقدونيا لتعليم القرآن الكريم، وهو من أقدم أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة الأوروبية الدولية في زاغرب.ولفت الدكتور خالد ياسين إلى أهمية هذه المسابقة، قائلًا إن من أهدافها الحقيقية التعبير عن الاحترام وتقديم التقدير والعرفان للسادة الحفّاظ، وكذلك إرسال رسالة إلى الحفاظ الشباب وإلى الذين يسعون إلى حفظ كتاب الله، بالمثابرة والاستمرار بالحفظ والمحافظة على حفظهم، وقال إن التركيز ليس على المنافسة بحدّ ذاتها، بل على الحفاظ وعلى جهودهم المباركة في حفظ كتاب الله.وأكد الأمين العام أنهم في هذه المسابقة الدولية لكبار الحفاظ “نسعى أن نضع هذا المركز (المركز الإسلامي الثقافي في مدينة رييكا) على خريطة المسابقات الدولية، وأنه من أجمل المراكز في أوروبا، وأن يصبح معروفا بالمسابقات القرآنية والدينية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات