وفاة مؤذن مسجد الكوثر بالبليدة

38serv

+ -

بكت صبيحة اليوم الثلاثاء، البليدة ورواد المساجد، إثر وفاة مؤذن مسجد الكوثر الشيخ خطاب عثمان، والذي سلم روحه لمولاها، إثر مرض مزمن، ألزمه الفراش والعلاج منذ سنوات. الفقيد الراحل، في الأربعينات من العمر، مشهور بزيه " الازهري «، الذي لم يفارقه لا في عمامه و لا قميصه، و لا الوشاح، وكان الراحل شغوفا بحبه لطلبة الأزهر الشريف بالقاهرة، لا يفارقه صيف شتاء، و هو حافظ لكتاب الله، وتولى مهمة " المؤذن"، أو كما يحبذ البعض تعريف مهنته بأنها إعلاء لصوت الحق، منذ سنة 2000 رسميا، و قبلها كانت له تجربة أيضا، تضاف إلى مسيرته مع الآذان، أين فضل واختار عن حب عشق مسجد الكوثر بقلب المدينة، ليرفع من صوامعه نداء الصلاة في الناس، ولم يفارقه إلى أن وافته المنية.

الشيخ عثمان خطاب، حافظ لكتاب الله، فضل الاستمرار في الآذان، رافضا إمامة الناس، نال الترتيب الأول في مسابقة المؤذن، في طبعتها الأولى، ومن حينها، لقب بـ " مؤذن الجزائر"، مشهورا أيضا بصوته المميز والدعاء والذكر عقب كل صلاة، فرحمات الله عليه و أحسن إليه، وأكرمه بمقعد في جنته، هكذا دعا أبناء البلدية لفقيدهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات