38serv

+ -

بعد الإهانة التي تعرض لها الطيب البكوش من قبل منظمي القمة 32 لجامعة الدول العربية التي انعقدت شهر ماي الماضي بجدة، حين تم طرده من اجتماعات القمة، ها هو نفس الشخص الذي ينتحل صفة أمين عام لاتحاد المغرب العربي، بعد انقضاء عهدته منذ ما يزيد عن عام، يتعرض لإهانة أخرى خلال أشغال قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الأذرية باكو.

البكوش الذي لم يكن له أي نشاط خلال هذا اللقاء، اكتفى في بيانه الذي نشره أياما بعد موعد اللقاء بإعطاء نبذة تاريخية عن حركة عدم الانحياز، حتى الصور التي نشرها على نفس الموقع أظهرت حجم الإهانة التي تعرض لها من يزعم أنه يترأس منظمة جهوية، إذ يبدو مكانه في آخر القاعة دون أي شارة أو لافتة تدل على أنه يمثل أية منظمة مثل باقي المشاركين الذين تمت دعوتهم لتمثيل المنظمات الدولية والجهوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات