عرفت عملية بيع تذاكر لقاء المنتخب الجزائري مع نظيره المصري، اليوم بقاعة علي بن حمد العطية، التهابا كبيرا ورواجا غير مسبوق وسط الجالية الجزائرية، التي تتكون خاصة من مدربين ومستشارين في الرياضة ومهندسين وغيرهم ممن يعملون في قطاعات أخرى، ويعتزم الأنصار الجزائريون القدوم بقوة، حيث حضّروا الرايات الوطنية رفقة أعضاء عائلاتهم، لتشجيع “الخضر” في المقابلة المصيرية، أمام منتخب”الفراعنة”.وحسب أخبار استقتها “الخبر” من بعض عناصر الجالية الجزائرية، فإنه تم بيع كل التذاكر، وحدثت منافسة كبيرة بين أعضاء الجاليتين الجزائرية والمصرية لاقتناء أكبر عدد من التذاكر، لكون المقابلة تعد بالكثير وهامة بالنسبة لفرص كل فريق في التأهل إلى الدور الثاني. والحماس نفسه راود أعضاء الجالية الجزائرية حول المقابلات الموالية، أمام منتخبات إسلندا وفرنسا وجمهورية التشيك والسويد، حيث حجزوا مقاعد لهم، إلا أن المقابلة الأولى أمام الفريق المصري حطمت كل الأرقام، وأدهشت المنظمين القطريين الذين لم يكونوا يتوقعون هذا التدفق الكبير لأنصار الفريقين.ونقل على لسان كرام كردي، رئيس الوفد المصري، أن منتخب بلاده قادر على إثبات وجوده في المجموعة الثالثة، وقال إن الرد سيكون في الملعب. وفي رده على سؤال خاص بالمباراة الأولى التي سيخوضها المنتخب المصري أمام نظيره الجزائري، قال المتحدث “الجمهور المصري هو سلاحنا الأساسي في هذه المواجهة، لأننا نعلم جيدا أن الجماهير المصرية المقيمة في الدوحة قامت بحجز جميع التذاكر لمبارياتنا في المونديال، ونحن مصممون على إسعادهم وتحقيق الفوز”. وأضاف “إن المجموعة كلها متوازنة، والاستثناء الوحيد هو المنتخب الفرنسي الذي اعتبره خارج المنافسة، فيما عدا هذا المنتخب أجد أن الفوز على أي منتخب آخر ممكن”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات