صدر حديثا، للشاعر الجزائري عيسى نكاف، ديوان شعر”هذا البعد هذا القرب”، عن منشورات المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، ويعرج الشاعر في حدود 135 صفحة، إلى الحديث عن أوجاع المواطن العربي في ظل ما يعرف بـ«الربيع العربي”، في قصائد موسومة بـ«أي ربيع عربي” يجدد الشاعر فيها عهد الشهيد وجروح العربي أحزانه. يتحدث في العمل الذي يثري مسيرة القصيدة الجزائرية النثرية، التي سبق وأن أبدع في كتابتها الشاعر عيسى نكاف ابن مدينة الشلف، في عدة عناوين سابقة صدرت له، على غرار ديوان “رأيت في المعبد” الصادر عن منشورات وزارة الثقافة سنة 2006، إلى موت أخته التي كانت بمثابة أم له، فيكتب لها قصيدة البياض، ولصمتك، فجيعة المكان، وهي نصوص سردية يحتمى بها الكاتب لمساءلة تخوم الكتابة، كما يقول في مقدمة الديوان: “أحاول كتابة فقهي وخلق عوالم لنصوص أجسد فيها هذا الوعي ليس إلا” ويضيف: “أكتب من زوايا التأمل والشرود والغفوة واليقين أخلس نصوصي من التسطيح والتمييع إلى لغة محبوكة بمحمولاتها على التجليات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات