38serv

+ -

 لا يوجد ما يفصل إيمانويل روبليس (1913- 1995) عن جان سيناك. فقد ولد كلاهما بالغرب الجزائري، كما أنهما ينحدران من أصول “إيبيرية”، ومن عائلات فقيرة. وقال روبليس “ولدت على الميناء، هذا ما يهم”. ومثله، ولد سيناك قريبا من ميناء بني صاف.

لم يكن روبليس استعماريا متعاليا، ولا متعجرفا. كان يسعى لإحداث التقارب بين المسلمين والأوروبيين. ولما قامت الثورة انضم إلى تيار “السلم المدني” الذي أنشأه ألبير كامي رفقة فرحات عباس، كما أنه كتب في مجلة “أمل الجزائر” التي كان يديرها الروائي مولود معمري. فتشبث بيوتوبيا التقارب والتعايش بين مختلف الاثنيات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: