38serv
تتعامل الجزائر مع الأزمة في النيجر، بمقاربة، أحلاهما مر، فهي ترفض منطق القوة في إسقاط نظام محمد بازوم على يد العسكر، وترفض بالمقابل أيضا، تبني المنطق نفسه الذي تلوّح به "إكواس" وفرنسا لاستعادة النظام الدستوري الشرعي في البلاد الغنية طبيعيا والفقيرة واقعيا.
بملاحظة بيانات وزارة الخارجية حول أزمة النيجر، يتبيّن أن الجزائر ترجّح الحل الوسطي والسلمي لتسوية الأزمة السياسية المفاجئة في النيجر، وسط حلول متطرفة يقترحهما ويتبناهما طرفي المعادلة، وهما منفّذي الانقلاب العسكري بالقوة. وفي الجهة المقابلة مجموعة دول غرب إفريقيا "إكواس" التي هددت بالتدخل العسكري في حالة عدم رجوع الجنرالات إلى الثكنات وإطلاق سراح الرئيس المنتخب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات