38serv
تتسارع الأحداث بجمهورية النيجر منذ الإعلان عن محاصرة القصر الرئاسي واعتقال الرئيس، محمد بازوم، من طرف قيادات في الجيش وإعلان إنشاء المجلس الوطني لحماية الوطن، خطوة لقت ترحيبا داخليا واسعا وإدانات دولية رافضة للانقلاب على الشرعية، بلغت إلى حد تحرك دول من مجموعة "الإيكواس" للقيام بعملية عسكرية بدعم فرنسي لإعادة الشرعية، بالرغم من التحذيرات من مخاطرها على النيجر والمنطقة بالنظر إلى معطيات على الأرض.
معلوم أن النيجر دولة مهمة بالنسبة لفرنسا، بحكم أنها تدخل ضمن نطاق دول ما يعرف "فرانس أفريك"، وتعدّ الممون الرئيسي لها بمادة اليورانيوم المشغّلة لمحطاتها النووية، كما أنها أصبحت المعقل الأخير إلى جانب التشاد لفرنسا وللدول الأوروبية التي تحتضن قواتها بعدما تم طردها من كل من مالي وبوركينافاسو، إلى جانب أن الرئيس محمد بازوم يعتبر حليفا قويا لباريس ودعّم مقاربتها العسكرية الجديدة في منطقة الساحل وإفريقيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات