“الطرف الجزائري لا يتحمل مسؤولية خسارة بن يوسف وخليفة”

 رفض الوفد التونسي الذي التقته “الخبر” بمطار مونغوميين، أول أمس، من لاعبين وطاقم فني وإداري، تحميل الطرف الجزائري مسؤولية خسارة تشكيلة نسور قرطاج للثنائي صابر خليفة وفخر الدين بن يوسف، خلال المباراة الودية التي خاضوها مؤخرا أمام المنتخب الجزائري، حيث أجمع الكل أن الإصابة عضلية بحتة ولا علاقة لها باحتكاك هذا الثنائي مع نظيره الجزائري.“إنه المكتوب”.. بهذه العبارة استهل الأمين العام للاتحادية التونسية لكرة القدم، رضا كرايم، حديثه مع “الخبر” حول هذا الموضوع، حيث قال “إنها إصابات تحدث في عالم الكرة. والتوانسة والجزائريون كانوا معرضين لها في أي وقت، لكن الأكيد أن المقابلة جرت في ظروف عادية ولم نلمس الاندفاع البدني والخشونة من الجانب الجزائري”، على حد تعبير كرايم، الذي أضاف “قمنا بإحداث تغييرات، حيث استنجد المدرب ليكنس بكل من عكايشي ورجايبي لتعويض الثنائي المصاب .”والانطباع نفسه تركه مسؤول مصلحة المنتخبات التونسية، محمد غربي، الذي أضاف لـ«الخبر” أنه لحسن الحظ أن الإصابة حدثت قبل المنافسة وليس خلالها، “وهو ما سمح لنا بمعالجة القضية في الآجال المسموح بها وتعويض المصابين”، على حد تعبير محمد غربي الذي تمنى بالمناسبة حظا موفقا للمنتخب الجزائري في هذا العرس الكروي الإفريقي.وبعيدا عن هذه القضية، بدا الوفد الرسمي للمنتخب التونسي مستاء نوعا ما من الظروف الحالية التي تسبق انطلاق “الكان” بساعات، حيث قال الأمين العام للاتحادية التونسية، رضا كرام، لـ«الخبر”، إنه “باستثناء الملعب الرسمي الذي سيحتضن المقابلات الرسمية للمجموعة الثانية أبانبيين، فإن كل شيء غير جاهز، خاصة ملعب التدريبات الذي يصلح لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم. حتى مقر إقامتنا غير جاهز. ولحسن الحظ أننا قمنا بأنفسنا ببعض الترميمات لتمكين تشكيلة ليكنس من الإقامة في ظروف ليست حسنة، بل عادية فقط.”وخصصت لجنة التنظيم حافلة تشبه كثيرا حافلة النقل الجامعي عندنا بالجزائر لنقل البعثة التونسية، وهو ما زاد من غضب الأمين العام للاتحادية التونسية، الذي ذهب إلى حد القول إن لجنة التنظيم تكيل بمكيالين، دون توضيح أو ذكر اسم أي منتخب يحظى بتفضيل من القائمين على التنظيم هنا بغينيا الاستوائية.للإشارة، رافق البعثة الرسمية التونسية 18 صحفيا تونسيا لتغطية الحدث الكروي الإفريقي، فالاتحادية التونسية سمحت للإعلاميين بمرافقة اللاعبين في الطائرة الخاصة، مع تكفل كل الصحفيين بتكاليف التنقل والإقامة .