”سأفضح لطفي دوبل كانو أمام العدالة”

38serv

+ -

اتهم مغني الراب عزو العنابي الفنان لطفي دوبل كانو، وفريقه الإعلامي، بالترويج لأغنية تدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تجديد عهدته الرئاسية، وقال عزو، لـ«الخبر”، إن لطفى دوبل كانو تمادى في استغلال شهرته للإساءة إلى شخصه ”البسيط”، مشيرا إلى أنه قرر التوجهإلى العدالة من أجل مقاضاة لطفي دوبل كانو وفريقه، من خلال فضح العديد من الحقائق بالأدلة. لم ينف مغني الراب عزو أنه غنى لبوتفليقة وعن إنجازاته، التي قال إنه ”شاهدها بعينه”، وحسب مغني الراب العنابي فمن غير المعقول أن ”نشتم” بوتفليقة، بل يجب ”أن نشكره على ما قدّم للجزائر”. وأما فيما يخص الأغنية التي انتشرت مؤخرا على الأنترنت بعنوان ”عهدة ورا عهدة”، فقد قال: ”هي قديمة في الحقيقة، فقد غنيت أغنيتين لبوتفليقة سنة 2009”، وأوضح أن أغنية واحدة انتشرت بقوة، و«الثانية أعطيتها للطفي دوبل كانو سنة 2010، من أجل أن يتقدم بها إلى السلطات مقابل أن تمنحهم السلطات الجزائرية ”مهرجان خاص لمغني الراب الجزائريين”، لكن لطفي دوبل كانو، حسب المغني عزو، ”أخلف بالعهد” وأخفى الأغنية، ولم يخرجها إلا مؤخرا للترويج إلى أن عزو يدعم ”العهدة الرابعة”.كما قال عزو إن ما قام به لطفي دوبل كانو، بسبب ”الكلاش” الذي وجهه له بعد أغنية ”فقاقير”، في إطار ”موقف وطني ردا على إهانة لطفي للجزائر”، الذي كان يريد، حسب تصريحات عزو ”فضح الجزائر أمام المغرب”. وأكد عزو أن لطفي دوبل كانو اتصل به مرتين ”للتفاوض” لكنه رفض الحديث معه، وقال: ”سأرفض الحديث معه ما حييت، فهو ينافق باسم الدين”، وأضاف ”ربي يهديه”. وشدد مغني الراب عزو على أنه سيتجه إلى العدالة، قائلا: ”سأفضحه أمام القضاء، لأنه أهانني وأنا اعتبر رده المسجل في الأنترنت قذفا لي وللحكومة الجزائرية، التي قال إنها دفعت رشاوى من أجل أن أردّ عليه”.كما تحدث عزو عمّا أسماه ”التناقضات” في أغنية ”فقاقير” وقال: ”هناك تضاد في المفاهيم التي يزعم أنه يدعو لها، فقد أهان لطفي دوبل كانو الرسول وأهان الراحل محمد بوضياف”، وأضاف عزو، في معرض رده على أغنية ”فقاقير”: ”لطفي أهان فقراء الجزائر، عندما استهزأ برعاة الأغنياء، لأن الرسول كان راعي غنم”. واتهم عزو لطفي دوبل كانو بأنه يسعى إلى” تحطيمه وتشويه صورته”، كما قال إن لطفي يقوم بتحطيم فرق الراب الجزائرية، واستغل مجهوده، ولا يعترف بأن الكثير من الأغاني التي يعتقد الناس أنه صاحبها في الأصل هي أغان تخص عزو. وعن موقفه الحقيقي من ”العهدة الرابعة” قال: ”لا أحد يعرف إن كان الرئيس سيترشح فعلا”، وأضاف ”من الجريمة أن نتحدث باسم شخص لم يعبر على رغبته بعد”، مشيرا ”في النهاية أنا ابن الشعب، وأنا لست سياسيا، وسأقف مع صوت أغلبية الناس وأدافع عنه بصوتي”، مؤكدا أنه فخور بالغناء للرئيس بوتفليقة، كما أوضح: ”الرئيس ارتبط اسمه بأهم منصب في الجزائر، والغناء له يعني الدخول إلى التاريخ” وقال: ”لطفي الذي يزعم أنه معارض سبق له الغناء للأفالان، وهناك أغنية شهيرة له يشيد بالنظام”.وفي جانب آخر، كشف عزو أنه يستعد لإصدار أغنية وفيديو كليب جديد سيكون خلال أيام في الأسواق و«أتحدث فيه عن الجزائر منذ سنة 1962 إلى غاية يومنا هذا”، كما قال: ”لن أتحدث عن رؤساء الجزائر، وإنما عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية التي عاشتها الجزائر وعشت جزءا كبيرا منها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: