38serv
بدأ العام الدراسي الجديد في فرنسا، الذي انطلق رسميا قبل يومين، على وقع القرار المثير للجدل لوزير التعليم الفرنسي غابريال أتال، المتعلق بحظر ارتداء "العباءة" في المدارس، الذي يقضي بعدم تمكن تلميذ من دخول الحصص الدراسية مرتديا العباءة، ليضاف بذلك هذا الزي الطويل الفضفاض إلى "الحجاب" الذي تم حظره في المدارس منذ عام 2004، الأمر الذي أعاد النقاشات المتواصلة حول الطابع الديني لرموز ملابس معينة.
توجه يوم الاثنين الماضي نحو 12 مليون تلميذ إلى فصولهم الدراسية بفرنسا، في ظل قرار حظر ارتداء العباءة الذي أعلنته الحكومة مؤخرا بموجب احترام "العلمانية"، وكان وزير التعليم الفرنسي غابريال أتال أعلن، قبل نحو أسبوع من بدء الدراسة في حوالي 45 ألف مؤسسة، أن العباءة التي يرتديها المسلمون، سواء الفتيات والنساء أو الفتيان والرجال، سيتم حظرها مع بداية العام الدراسي الجديد، بينما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الطلاب لن يدخلوا من الباب في حال قدموا إلى المدارس بثياب طويلة، مؤكدا أن السلطات ستكون "حازمة" في تطبيق القانون الجديد عند استئناف الدراسة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات