رغم أن الدجاج هو واحد من اللحوم الأكثر شيوعا، فغالبا ما يتم تجاهل الكبد، باعتباره جزءا غير مرغوب فيه عند معظم الناس. بينما هو في الحقيقة ذا قيمة غذائية كبيرة، فكل 100 غرام يوفر 170 سعرة حرارية بمستويات عالية من البروتين بحوالي 25 غراما ذات القيمة الغذائية العالية لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، والتي هي تلك التي لا يمكن لجسمك أن ينتجها، بالإضافة إلى نسبة منخفضة نوعا ما من الدهون تقدر بـ7 غرامات وهي منخفضة من الكربوهيدرات بنسبة لا تتجاوز 1 غرام لكل 100 غرام من وزن كبد الدجاج، ومن المعادن نجد المغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وكذلك عنصر الزنك ومادة السيلنيوم المهمة للوقاية من الأمراض.كما يتميز كبد الدجاج بنسبة عالية من الحديد الجيد للامتصاص، والمهم للوقاية من فقر الدم، وهو مصدر ممتاز للفيتامين أ، ويوفر كمية كبيرة من حامض الفوليك أي فيتامين ب12، الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، والذي يعالج من فقر الدم ويقي الجسم منه، ويساعد في تكوين عضلات الجسم وتقوية الجهاز المناعي في الجسم، إلى جانب مجموعة من فيتامين ب (ب1، ب2، ب6، ب12). ويعتبر كذلك من الأغذية الهامة لأجل جمال وصحة الجلد والشعر والأظافر، ويستحسن تناول كبد الدجاج مع مجموعة من الخضروات وحصة من النشويات لجعله طبقا متوازنا. مع جميع هذه الفوائد الغذائية والصحية للكبد، إلا أنه يجب الاعتدال في تناولها وعدم الإسراف، لأنها من الأغذية التي تحتوي على نسب معينة من الكولسترول، وخاصة لمن يشتكي من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما لا ينصح كبد الدجاج لمرضى النقرس. وكبد الدجاج من الأغذية سريعة التلف، ويجب أن تحفظ حالا في الثلاجة في حالة الرغبة في تناولها خلال يوم أو يومين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات