38serv
موازاة مع الأزمة السياسية بين باريس والرباط، التي أخذت أبعادا غير مسبوقة، اندلعت حرب إعلامية زادت حدتها منذ الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب، حيث اتهمت السلطات المغربية وأذرعها الإعلامية الإعلام الفرنسي بعدم المهنية ونشر أخبار مغلوطة، كما رحّلت صحفيين كانوا يقومون بتغطية الكارثة الطبيعية، وسخرت مواقع محسوبة على القصر لمهاجمة الرئيس ماكرون والخوض في حياته الخاصة.
الظاهر أن المغرب أعلن الحرب على الإعلام الفرنسي وعلى الرئيس ماكرون في عز أزمة سياسية حادة بين الرباط وباريس، مع تسجيل منحنى تصاعدي في عدد المقالات التي تخصص للمغرب، خاصة الملك محمد السادس الذي أصبح حاضرا بشكل دوري على صدر الصفحات الأولى للجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية الإخبارية الفرنسية، على غرار أسبوعية "ماريان" و"لكسبريس" و"شارلي إيبدو" وغيرها وحتى في وسائل الإعلام الثقيلة، ونفس الأمر يلاحظ في وسائل الإعلام المغربية، خاصة تلك المحسوبة على القصر، التي لم تدخر جهدا في مهاجمة فرنسا والتركيز بشكل كبير على الرئيس ماكرون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات