قيس سعيد .. فرار الارهابيين الخمس من السجن عملية تهريب مدبرة من الخارج

38serv

+ -

 

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن عملية فرار خمسة رهابيين من سجن المرناقية التي تمت امس الثلاثاء، كانت عملية "تهريب" وليس فرار . 

 

وقال سعيد خلال لقائه وزير الداخلية كمال الفقي ، أن عملية التهريب،" كل القرائن والدلائل تؤكد أنه تم الاعداد لها منذ أشهر"، ورفض كل التفسيرات التي قدمتها الداخلية عقب الكشف عن العملية .

 

واعتبر الرئيس سعيد أن "الصور التي تم نشرها لا علاقة لها بالواقع وما كان لها أن تنشر أصلا، تهدف إلى تحويل وجهة الابحاث"، في إشارة إلى ما نشر من صور تزعم أن الإرهابيين الخمسة فروا من نافذة السجن بعد تقطيع جزء منها.

 

وكانت ززارة الداخلية التونسية قد أعلنت أمس فرار خمسة إرهابيين بينهم متورطون في اغتيال شخصيات سياسية بارزة في تونس، ووصفت الداخلية الإرهابيين حمسة "بالعناصر الخطيرة"، كانوا محل أحكام سجنية تتعلق بقضايا إرهابية من السجن فجر اليوم الثلاثاء .

 

ويوجد بين العناصر الارهابية التي فرت ،احمد المالكي المكنى بـ ''الصومالي''، وعامر البلعزي ورائد التواتي ، والمتورطين في عمليات ارهابية خطيرة منها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي في جويلية 2013 وشكري بلعيد في فبراير 2013

 

وفي نفس السياق أكد سعيد خلال لقائه وزيرة العدل ليلى جفال، على ضرورة التدقيق في كل ملابسات حادثة التهريب التي حصلت يوم أمس بالسجن المدني بالمرناقية وتحميل كل طرف مسؤولياته في أسرع الأوقات. وشدد على ضرورة التوصل بسرعة إلى من نفّذ عملية التهريب، ولكن خاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أنه " ما كان لهذه العملية أن تحصل إلا بتخطيط من جهات لاتوجد وراء القضبان

".