مقري يطالب بوتفليقة بـ”إنهاء الصراع بين المؤسستين النظاميتين”

+ -

 أفاد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بأن الجزائر ”لا زالت تعيش حالة من الغموض والشكوك، ولا زالت رهينة أزمات بسبب العجز عن إدارة شؤون البلاد، بسبب الإضرابات المتكررة لعمال قطاعات حساسة”. وقال مقري خلال تجمع لمناضلي حمس بالجلفة أمس، إن البلاد ”التي أصبح ولاتها ووزراؤها من ولاية واحدة لا يمكن لها أن تتقدم”، مشيرا إلى ”الفساد الذي تورط فيه الوزراء المقربون من الرئيس كشكيب خليل”. وقال إن ”الصراع القائم الآن ما هو إلا صراع على السلطة، وليس صراعا مبنيا على خدمة المواطنين والمصلحة العامة”. وتساءل رئيس حمس: ”متى يتكلم ويتدخل الرئيس بعد أن وصل الدم إلى الركبة”، في إشارة إلى أحداث غرداية.وفي رده على سؤال ”الخبر” حول اتهامات الأمين العام لحزب جبهة التجرير الوطني، عمار سعداني، للفريق توفيق، قال مقري: ”إن رئيس الجمهورية هو الرئيس الفعلي للأفالان، وهو القائد العام للقوات المسلحة، فكيف يترك هاتين المؤسستين النظاميتين تتصارعان دون أن يتدخل”. وأضاف: ”هناك صراع في دوائر الحكم وهذا ما أفرز هذه الحالة غير المنطقية، التي يتوجب فيها تحديد موقف صريح وواضح من جانب الرئيس”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: