38serv
اعتبر كمال نويصر، والي برج بوعريريج، في حوار خص به جريدة "الخبر"، أن المنطقة الصناعية مشتة فطيمة، ومنطقة الرمايل برأس الوادي من بين أهم المناطق الصناعية في الجزائر، سواء في موقعها الاستراتيجي، أو تنوع الاستثمارات فيها، وهو ما يعكسه الاهتمام الكبير الذي أولته الحكومة لتوفير ظروف الاستثمار، ونجاحه في هذه المناطق، وعلى رأسها توفير الطاقة التي تمثل عادة 50 بالمئة، أو أكثر من رأس مال الاستثمار، وفرص نجاعته ونجاحه.
وكشف المتحدث في رده عن الخبر عن تخصيص 160 مليون دينار جزائري لإنجاز محول كهربائي بطاقة 60/30 كافيا داخل المنطقة الصناعية مشته فطيمة، ومحطة لخفض الغاز بقيمة 120 مليون دينار جزائري، كما استفادت المنطقتين، الرمايل برأس الوادي، ومشته فطيمة بالحمادية من مشروع التوصيل الكهربائي ورخصة استثنائية بقيمة 800 مليون دينار، مناصفة بينهما لإيصال الغاز، ومشاريع مد الشبكة الداخلية بالكهرباء والغاز، تم إمضاؤها مع مؤسسة سونلغاز، لمدة انجاز لا تتجاوز أربعة أشهر، وأشار إلى أن مشكل الطاقة كان عائقا حقيقيا أمام المؤسسات المنتجة، التي أجبرت على استغلال أقل من 50 بالمئة من طاقة إنتاجها، أي تشغيل خط واحد فقط، وبعد انتهاء هذه المشاريع الطاقوية، المخصصة للمنطقتين الصناعيتين، يمكن لها استغلال طاقتها الإنتاجية، ما ينجر عنه انتعاش اقتصادي، وتوفير مناصب الشغل، وخلق المنافسة بين المؤسسات على اختلاف مجالاتها، وفي معرض حديثة على توفير ظروف الاستثمار ببرج بوعريريج، أشار والي الولاية إلى أشغال التهيئة التي تجاوزت 50 بالمئة، والإنارة العمومية وإحاطة المنطقة بجدار عازل، ما أدى إلى عودة أشغال الانجاز إلى عدة مؤسسات كانت متوقفة، و30 منها سارعت وتيرة الأشغال، وخمس وحدات دخلت مرحلة الإنتاج، في انتظار انتهاء مشاريع كبرى في مجال صناعة الاليكترونيك، والعجلات المطاطية، ومواد البناء والأشغال العمومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات