38serv
تمارس وزارة الداخلية الألمانية ضغوطا على المنظمات الإسلامية في بلادها، من أجل “إدانة واضحة” لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ضد دولة الكيان الصهيوني، في 7 أكتوبر الماضي. وقالت الوزيرة نانسي فيزر في مقابلة تلفزيونية، أول أمس الثلاثاء: “أتوقع من المنظمات الإسلامية أن تتخذ موقفا واضحا وتتحمّل المسؤولية في المجتمع”، مبيّنة أن على المنظمات: “الإدانة بشكل واضح” هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وأضافت: “يجب ألا يكتفوا بـ(نعم)، يجب أن يكون الأمر واضحا، نحن نقف إلى جانب إسرائيل”. وذكرت المسؤولة الألمانية أن أصوات المنظمات “التي تدافع عن قيمنا” يجب أن تكون “أعلى”، وعليها تحمّل مسؤوليتها الكاملة، طبقا لحديثها.ومن المقرّر أن يعقد مؤتمر حواري بعد يومين في برلين، يجمع ممثلين عن الحكومة الألمانية والمنظمات الإسلامية في البلاد وممثلين عن الجالية اليهودية والكنائس، وذلك لمناقشة معاداة السامية والإسلام. تأتي المطالبة بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ47 على التوالي لأكثر من 1354 مجزرة، مسفرا عن ارتقاء أكثر من 14128 شهيدا، بينهم 5840 طفلا و3920 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وأكثر من 6800 مفقود.تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يشكّلون 6,6 في المائة من سكان ألمانيا، كثاني أكبر مجموعة دينية بعد المسيحيين، فيما تضم 200 ألف يهودي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات