38serv
ماذا يجري في الإعلام الفرنسي المكتوب والمسموع والمرئي؟ سؤال لم يعد يطرحه الأجانب منذ بدء الحرب على غزة، بل صار على لسان حتى الصحفيين الفرنسيين أنفسهم وداخل هيئات تحريرهم، ليس فقط بسبب "الانقلاب" الحاصل في خط افتتاحياتهم والمعايير المزدوجة في أخلاقيات المهنة وإنما أيضا في الضغط السلطوي والمالي والتهديد والوعيد الممارس على المهنة الصحفية وعلى الصحفيين في كتاباتهم.
وفقا لمقياس "لاكروا" الجديد (العدد 37) الصادر أمس، فإن أكثر من 57 بالمائة من الفرنسيين لا يثقون بوسائل الإعلام فيما يتعلق بالأحداث الجارية. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل يؤكد نفس المصدر أن هذا التوجه في عدم الثقة في تزايد مستمر. ويعتبر 59 بالمائة من المواطنين المستجوبين أن الصحفيين ليسوا مستقلين "عن ضغوط الأحزاب السياسية ومن هم في السلطة"، كما يعتقد 56 بالمائة أنهم لا يقاومون "ضغوط المال".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات