38serv
بادرت قيادة المجلس الأعلى للشباب ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم 23 نوفمبر، على تكريم روح الشهيد "علي مقطيط " واسمه الثوري "فريد" الذي قدم أعظم تضحية وسنه لا يتجاوز 17 عاما وذلك بفتح غرزات جرحه وترك دماءه تسيل بمستشفى وهران لتفادي استنطاقه والبوح بأسرار الثورة بعد قيامه بعملية فدائية وسط مدينة وهران في سبتمبر 1957، حسب المعطيات التي جمعها الزميل الصحفي لحسن بوربيع عقب زيارة الرئيس الفرنسي لوهران وزيارته لمقر محل "ديسكو مغرب".
الشهيد "علي مقطيط"، بطل العملية الفدائية التي استهدفت المقهى – حانة "كافي دو بريزيل، في 13 سبتمبر 1957 في قلب الحي "الأوربي" لمدينة وهران، كان جميلا أشقرا "متمردا" منذ صباه، وهو ثاني أبناء عائلة متكونة من 11 فردا، أنجبهم والده المرحوم أحمد مقطيط مع والدته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات